كيف تستفيدين من تقنية تقشير البشرة؟
تحث عملية التقشير على تجديد وظهور خلايا جديدة، بعد ازالة الخلايا الميتة التي تتسبب في كمود البشرة، فتتحول من بشرة داكنة الى مشعة ذات ملمس ناعم. وتتسارع عملية تجددها لتصبح المسامات اكثر تماسكاً ولونها اكثر تجانساً. تعمل الكريمات المقشرة المكونة من ذرات ماحية على طرد الاوساخ المترسبة الى الطبقة الخارجية للبشرة كما تعمل على تنشيط الدورة الدموية وضخ الدماء في البشرة التي تتورد وتتألق، و تمنح الفرصة لاستقبال اي نوع آخر من العلاجات التي تنفذ بسرعة متناهية.
لا تسبب هذه الكريمات أي حساسية او ضرر للبشرة، شريطة استعمال المناسب لكل نوع من البشرة دون افراط، والتقشير هو خطوة تجميلية للحفاظ على بشرة نظيفة وشابة،وأحياناً اخرى يمكنه ان يكون خطوة علاجية للتلخص من مشاكل البقع الداكنة وشد الانسجة المرتخية.
ملاحظات عامة:
كريمات متطورة وجيل جديد:
يجمع الجيل الجديد من الكريمات المقشرة بين تقنيتين للتقشير، التقنية الكيميائية من خلال مركز حمض الغليكوليك، والتقنية البيولوجية من خلال مجموعة عناصر نباتية.
يؤمن هذا التقشير الحصول على بشرة جديدة ملساء ويكسبها تكاسكاً فتبدو اكثر شباباً، كما تعمل على شد المناطق الاضعف في الوجه وشد الانسجة المرتخية، وترميم خطوط التجاعيد لقدرته على المحافظة على الكولاجين والألياف.
قبل التقشير
التقشير الطبي
يسرع التقشير الطبي من عملية ازالة الخلايا الميتة ويساعد على تجديد الخلايا وتكوين الكولاجين بشكل اسرع للحفاظ على اشراق البشرة وانقباض مسامها. هنالك نوعان من التقشير:
التقشير الخفيف
التقشير الخفيف يعتمد محلول حمض الغليكوليك بنسبة تتراوح ما بين 20 و 70% ، ويؤمن هذا العلاج بشرة نضرة كما يزيل البقع الداكنة وتعتبر هذه الطريقة من التقشير عملية ومناسبة للحياة اليومية السريعة، ويبقى العمر المثالي لاتباعها هو ما بين 30 و 55 سنة .
التقشير المتوسط
يؤمن التقشير المتوسط الحصول على بشرة شابة بعد جلسات يحدد الطبيب عددها، وقد تستخدم في هذا العلاج انواعا عدة من حوامض الغليكوليك والساليسيليك، وذلك لمعالجة البقع الصعبة التي قد تسببها التعرضات المتكررة لاشعة الشمس او التغييرات الهرمونية وللقضاء على التجاعيد الصغيرة وعلى الاثار التي يتركها حب الشباب ولتضييق المسامات ايضاً .