عندما سالتني امي هل انا سعيدة معه ومقتنعة باختياري... صمت، فكرت مطولا وابتسمت لها من باب الطمئنة...
قد يكون السؤال سطحيا وعابراً من الصديقات او الاهل لكنة يحتاج الى تفكير في مدى نجاح العلاقة وتاثيرها علينا، الحب وحدة غير كافي للشعور بالسعادة والرضى ومن جهة اخرى نحن نؤمن ان ظروف الحياة قد تتغير فكيف لنا ان نعرف ان كنا حقا سعداء باختيارنا الحالي في فترة التعارف او الخطوبة. وما هي العلامات التي تؤكد على سعادتنا باختيار بالشريك المناسب؟
هذا هو الاختيار الصحيح:
انا لا اشعر بالندم او التسرع في اختياري للشريك، ولا اشعر انني تسرعت في الموافقة او التعرف الى عائلته، اشعر بانسجام ورضى تام عن قراري في الارتباط به.
الاحترام والثقة:
بعد ارتباطتنا لا اشعر انه يغار علي بسبب عدم ثقته بي او انه يسالني عن علاقاتي السابقة، مازلت احتفظ لنفسي بمساحة من الحرية تملؤها احترامنا المتبادل لبعض.
اريد قضاء وقت اطول معه:
لا اشعر بالملل منه او بالخجل من وجوده بحياتي، الوقت يمر بسرعة واشعر ان لقاءنا غير كافي للتحدث عن كل الامور واحتاج لوقت اكثر لتمضيته معه. وجودة يبث فيي السعادة والطاقة الايجابية.
- لا افكّر أبداً بالانفصال:
منذ ارتباطنا لم افكّر بالانفصال عنه؛ لا بعد فورة غضب ولا بعد تفكير مطوّل واستشارات عدّة، فحتّى حين نختلف، اشعر أنّها غيمة صيف وستمضي ولن تصل الأمور الى حائط مسدود.
- الدعم المتواصل:
لا شعر بالتعدي على خصوصيتي، احلامي وافكاري واستطيع ان اعبر عما يجول بداخلي دون خوف من انتقاده.. حين اشعر ان علي تفريغ غضبي افكر به اولا فهو يعلم كيف يصغي الي وارتاح عندما استشيره فافكارة واقعية.