لطالما اعتبر الأرجواني من أكثر الألوان غموضاً، ولوناً مقدساً ونفيساً لا يقدر بثمن، حيث حافظ على غموضه لآلاف السنين. يعد اللون الأرجواني القديم كنزاً بحراسة مشددة... فعلى مر القرون، فقدت تركيبته، وأصبحت من أكثر الأشياء تحدياً وجاذبية في كيمياء اللون.
اليوم لا يوجد سوى عدد قليل من الناس في العالم الذين يعرفون كيفية تحضير صبغيات اللون الأرجواني الأصيل، والمستخلصة من نفس صدفة ، التي كانت تستخدمها حضارات البحر الأبيض المتوسط القديمة.
وبفضل علم القياس اللوني، نجحت مختبرات لانكوم في استنباط اللون المطابق للأصلي واستخدامه في المستحضرات التجميلية بفضل جيل جديد بالغ النعومة من جسيمات بطانة أصداف اللؤلؤ اللماعة.
وبواسطة أسر اللون بهذه الطريقة أصبح اللون الأرجواني الحقيقي الآن محور مجموعة مكياج ورود منتصف الليل - Midnight Roses" تعانق ليلتها مثل بومة الليل، وبجرأة وتميز تجرب المركبات والتباينات. ففي حقيبة يدها، يقبع أحمر الشفاه غير اللماع والثمين كتعويذة حظ أرجوانية... وعند الشفق، يخلب بريق وجنتيها المتوردتين بنعومة، الأبصار.
ألوان مثل سورتيله روز Rose Sortilège، بوسيون دامور Potion d’Amour، مونلايت روز Moonlight Rose – ليست إلا استكشافات غامضة بين لمعة اللون وكموده تحت ظلال شبه مضيئة لنادٍ ليلي حصري وراق. بالنسبة لمجموعة مكياج ورود منتصف الليل Midnight Roses"، يبدأ سحر السهرة عند منتصف الليل...